الاثنين، ١ أكتوبر ٢٠٠٧

وما زال الضرب مستمرررر


ارجوكم المقال ده لازم يقرأ للاخر لان صاحبه جاري وهو المعلم خالد لبو شكري الجزار

وهو راجل جدع قوي لما اعتقلو ابي كان هو معاه في الحجز وكان بيقول لبقيه المساجين

وسع للبشمهندس يابن ال....وكمان فرش لابويا احسن كرتونه في السجن

وكل شويه كان يسب الدين تلقائي كده وكان ابويا يقوله

بلاش سب الدين وسجاير وكان خالد يقول يابشمهندس انا

عارف الناس ولاد دين"ال..... "ناس مش محترمه

حابسين الناس المحترمه بتوع قال الله وقال الرسول

تابع الكايه

في منزل بسيط يهبط عن سطح الأرض بشارع النصر بديرب نجم يرقد شكري رمضان، محاولاً أن يلملم ألمه وانكساره أمام بكاء حفيدتيه المتسائلتين عن والدهما. قال لنا الحاج شكري: «كنت أجلس أنا وابني محمد وهو مهندس زراعي، أمام البيت في انتظار مدفع الإفطار، وفجأة وقفت عربة شرطة، ونزل مدير المباحث محمد بيه حلمي، أنا عارفه كويس، وكان معاه معاون المباحث، هو ضابط منقول جديد لقسم شرطة ديرب نجم اسمه حازم بيه، سألونا عن ابني رضا اللي لسه خارج من السجن بعد أن قضي نصف المدة، محمد رد وقالهم: مش عارفين مكانه، والنقيب محمد حلمي قال له إنت أخوه.. طيب تعالي معانا».
ويكمل الأب: « قلت لهم سيبوا محمد عنده بنات، خدوني أنا، لكن النقيب محمد قال: هنخدكم إنتم الاتنين، وفي القسم دور الضرب فينا بإيده ورجله، لحد ما وقعت علي الأرض ولما جيت أقوم «تف» علي وشي، وأمر برمينا في الحجز، ورفض أن يجيب لي الإسعاف رغم أنني كنت بصرخ من شدة الألم».
يسترجع الأب ما حدث داخل قسم شرطة ديرب نجم بانكسار ويقول: «بعد يومين تقريباً اتسحرت أنا ومحمد وشربنا كل واحد سيجارة وبعدين كبس علي النوم، واتنبهت علي صوت حد، في الفجر، بينادي علي محمد، ويقوله: محمد بيه عاوزك، بعدها سمعت صوت ضرب وشتيمة وصوت ابني محمد بيصرخ قوي لدرجة إني بقيت أنا كمان عمال أصرخ جوه الحجز ومحدش سأل في، وفجأة الصوت سكت، ولما سألت قالوا لي خرج، والصبح محمد بيه حلمي قالي إنت كنت معتقل لكن مش مشكلة اخرج إنت لكن محمد ابنك لا، وخرجت وأنا أزحف علي ركبي لأن رجلي الشمال اتكسرت والضابط بيضربني».
تلتقط الأم طرف الحديث وهي تحاول تجفيف دمعها: «محمد كان جاي يفطر معانا أول يوم رمضان، ولما سمعنا إن فيه خناقة في الموقف مجاش في بالنا إن رضا يكون فيها لأنه لسه خارج من الحبس بعد نصف المدة بسبب حسن السير والسلوك، يعني مش هيورط نفسه في حاجة جديدة، ومحمد مالوش دعوة بحاجة خالص».
الحكاية كما رواها خالد شكري، أحد الأشقاء ويعمل جزاراً، بدأت يوم ٢٣ سبتمبر قبل إفطار أول أيام رمضان بما يقرب من الساعة ونصف الساعة، يقول خالد: «يومها كنت أنا ورضا أخي الأصغر موجودين في شادر الجزارة بتاعنا في شارع النصر، وفجأة لقينا خناقة بين جمعة اللي بيلمع الجزم وواحد من السواقين في الموقف، رضا جري يحوش مع الناس، وبعد الخناقة ما خلصت جت عربة الشرطة وكان فيها نائب المأمور اللي نادي علي رضا، فخاف منهم وجري لأنه كان لسه خارج من السجن بسبب خناقة مع جزارين في السوق، بعدها لقيت الضابط محمد حلمي بنفسه جاي ومعاه ضابط منقول جديد للقسم اسمه حازم، سألوني عن رضا لما قلت لهم معرفش مكانه كسروا لي الفرش وبهدلوا اللحمة علي الأرض، ومن يومها وهما واقفين حالي».
ويقول أحد الشهود الذي رفض ذكر اسمه: «لما المأمور نادي علي رضا، هو رفع سكينة وقال: اللي هيقرب مني هموت نفسي وبعدها هرب ومحدش عارف هو فين.. وربما كان هذا هو ما اعتبره نائب المأمور إهانة بالنسبة له، كما يردد أهالي ديرب نجم».
من جانبه يقول النقيب حازم السلاوي، معاون المباحث بقسم ديرب نجم، طبقاً لأقواله في المحضر الذي فتح للتحقيق يوم ١٥ سبتمبر الماضي برقم ١١٠١٥ لسنة ٢٠٠٧ جنح ديرب نجم، إنه أثناء مروره بصحبة النقيب محمد حلمي حسين رئيس المباحث وقوة من الشرطة لتفقد الحالة الأمنية للشوارع قبل الإفطار، جاءه بلاغ لاسلكي عن وجود مشاجرة بشارع النصر تسببت في تعطيل المرور، وعندما وصلا إلي مكان المشاجرة وجدوا شخصين أحدهم في العقد السادس من العمر والآخر في العقد الثالث ممسكاً كل منهما بسلاح أبيض كبير الحجم ملوحين به في الهواء مما أصاب المارة بالهلع.
ويتابع: «حين حاولنا ضبطهما، رفعا الأسلحة محاولين التعدي علينا مما جعلنا نستخدم القوة بالقدر الكافي للسيطرة عليهما، ثم تحويلهما إلي القسم للتحقيق، كما شاهد الملازم أول وليد شبانة الضابط بالمركز حال مروره بالشارع، الشقي الخطر رضا شكري رمضان يقوم بالتعدي علي أحد الأشخاص، وعند محاولة ضبطه أشهر سلاحاً أبيض كبير الحجم مهدداً الجميع وفر هارباً».
ويكذب سمير نجيب محمد، أحد الشهود، وصاحب محل مواجه لمنزل المتهمين، ما سبق بقوله: «أتذكر جيداً ما حدث، فقد كان أول أيام رمضان وكنت قاعد أمام محلي المواجه لمنزل الحاج شكري، ووجدت الحكومة جاية وأخدوا الحاج شكري وابنه محمد في العربية البوكس دون مقاومة، وماكنش مع حد منهم سلاح زي ما الضابط قال بعد كده في التحقيق».
يستشهد الضابط في التحقيق بأحد الأشخاص ويدعي جمعة عبده هلال، ماسح أحذية، والذي حاولنا لقاءه عقب خروجه من غرفة وكيل نيابة محكمة ديرب نجم المحقق معه في القضية، إلا أن أحد أمناء الشرطة كان في انتظاره بصحبة مخبر من القسم، حاولا أخذه، الأمر الذي أصابه بالهلع، وقال لنا قبل أن يسرع بالاختفاء إنه وقع علي إقرار أودعه لدي المحامي أيمن عبدالغني، يفيد بشهادته تحسباً لحدوث أي شيء.
وفي الوقت الذي رفض فيه مأمور قسم ديرب نجم الإدلاء بأي معلومات مؤكداً ضرورة الحصول علي إذن مسبق من وزارة الداخلية للحديث مع أي من الضباط العاملين بالقسم، اتهم أيمن عبدالغني المحامي عن شكري رمضان وابنيه، النيابة بالتكاسل والتسويف في التحقيق لصالح ضباط الشرطة قائلاً: «خوف الضباط من أن يتقدم الأب وابنه بمحضر تعذيب ضدهم، جعلهم يسرعون بعمل محضر مقاومة سلطات لهما، وهو أمر غير منطقي، وهو ما دفعني لرفع شكوي إلي النائب العام للتحقيق في الأمر كله».
الكلام دا حصل ياقوم

وحسبنا الله ونعم الوكيل
نقلا عن موقع الشرقيه اون لاين

هناك ٧ تعليقات:

بنت أبيها يقول...

حسبنا الله ونعم الوكيل

ما دام مفيش اى رقابة ولا محاسبة

الوضع هيزداد سوء وسوء وسوء

اللهم افق هذا الشعب من نومه

وازل الغشاوة من على عينه

وازل عنهم الجبن وحب النفس

Casper يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله

كانت بتحصل معانا وبيدخلو ياخدو مدرسينا من وسط المدرسة ايام نتخابات مجلس الشعب

لأن معروف ان مدرستنا تبع التيار الاسلامى اساسا

تخيل ناس اتربو يشوفو المناظر دى وهم صغيرين , هيحبو الطائفة دى من الناس لما يكبرو ازاى؟؟؟

only spot يقول...

حسبى الله ونعم الوكيل بس ده بقى الطبيعى يا سيدى فى دوله بوليسيه العنف بقى السمه المميزه لها
ويا ريت يكون العنف ده ضد الباطل والفساد الا انه للاسف بقى ضد كل فئات الشعب ما عدا الطبقه الحاكمه
فك الله اسر والدك وكل مظلوم فى بلد منتهك عرضه من قبل حكامه
شعارنا الشرطه فى ارهاب وترهيب الشعب
كل سنه وانت طيب
تحياتى

Ahmad Hegab يقول...

ربنا ينتقم منهم

اللهم اهلكم يا رب العالميين

أسامه يوسف يقول...

الكلام ده حصل السنه دى
هنا
وأنا ماعرفش
ده أنا كده فى الطراوه
بس إيه الإفتراء ده
حسبنا الله ونعم الوكيل
والمصيبه إنه فى أول أيام رمصان
يعنى حتى والناس فرحانه لازم يسودوها فى وشهم
ربنا يسامح الظالمين

تحياتى على هذه البلوج الرائعه وشكراً على زيارتك

غير معرف يقول...

موضع صعب
اول ما قراته عنيا دمعت

اتمنى ان الناس تحب بعض وانهم يعروفوا حقيقه المثليين

عشان احنا بشر بنحس ونتالم مش زى الصوره اللى بتجى فى الافلام عشان يضحكوا الناس علينا

واحنا بنبكى كلكم مدوعوين عندى

وللتواصل

h_h6497@yahoo.cpm

ده اميلى ضيفه فى الشات ياسيف
واللى عاوز يتحاور معايا انا موجود

منتظرك
ومنظر كم جميعا

شكر ا باى

أسامه يوسف يقول...

آه صحيح أنا مررت لك تاج
ابقى شوفو