
انا طبعا من صغري وبشوف الصوره دي علي طول
والصراحه الراجل ده اللي هوا يحيي عياش يتحب
من اول نظره كده من غير حاجه شيئ الهي يعني
لكن فوجئت بصديق فلسطيني اسمه ابو البراء باعتلي رساله
وكانت عن يحيي عياش الذي احبه ارجو انكم تستمتعوا بسيرته
عياش
المهندس العسكري لحماس
لم تكن السنوات التي عاشها يحيى عياش كثيرة، فهو استشهد على مشارف الثلاثين. وإذا اعتبرنا أنه تخرّج مهندساً كهربائياً في الرابعة والعشرين، فإن عمره العسكري لم يكن كبيراً، لكن ما يميّز يحيى عياش أن إنجازه العسكري هو الكبير والمهم.
يحيى عياش صاحب تجربة، وصاحب مدرسة في الحرب التحريرية. يحيى عياش أرسى منهجاً في أسلوب المقاومة، وصار صاحب نظريات في طرق التفجير والتخفي والتمويه، وفي طرق تجنيد الأفراد وإرسال الاستشهاديين.
النتائج السياسية والأمنية التي حققتها عمليات يحيى فاقت حجمها العسكري، والدوي الذي أحدثته متفجراته هزّت عواصم العالم.
يحيى عياش نقل المقاومة من مرحلة إلى مرحلة، وحقق قفزة استراتيجية في الأداء العسكري.
يحيى عياش هو مجدد العمل المقاوم في فلسطين، ومبتكر علم عسكري جديد.
هذا الملف هدية للمهندس في ذكراه العاشرة.
أهم عمليات المهندس يحيى عياش
خطط الشهيد يحيى عياش ونفّذ وأدار عدداً من العمليات ضد الاحتلال। وكانت لعملياته ظروف سياسية وصدى أمني واسع، وتفاعلات كبيرة، ونتائج أرعبت الاحتلال وأعاقت مخططاته، وهنا أهم هذه العمليات
المهندس العسكري لحماس
لم تكن السنوات التي عاشها يحيى عياش كثيرة، فهو استشهد على مشارف الثلاثين. وإذا اعتبرنا أنه تخرّج مهندساً كهربائياً في الرابعة والعشرين، فإن عمره العسكري لم يكن كبيراً، لكن ما يميّز يحيى عياش أن إنجازه العسكري هو الكبير والمهم.
يحيى عياش صاحب تجربة، وصاحب مدرسة في الحرب التحريرية. يحيى عياش أرسى منهجاً في أسلوب المقاومة، وصار صاحب نظريات في طرق التفجير والتخفي والتمويه، وفي طرق تجنيد الأفراد وإرسال الاستشهاديين.
النتائج السياسية والأمنية التي حققتها عمليات يحيى فاقت حجمها العسكري، والدوي الذي أحدثته متفجراته هزّت عواصم العالم.
يحيى عياش نقل المقاومة من مرحلة إلى مرحلة، وحقق قفزة استراتيجية في الأداء العسكري.
يحيى عياش هو مجدد العمل المقاوم في فلسطين، ومبتكر علم عسكري جديد.
هذا الملف هدية للمهندس في ذكراه العاشرة.
أهم عمليات المهندس يحيى عياش
خطط الشهيد يحيى عياش ونفّذ وأدار عدداً من العمليات ضد الاحتلال। وكانت لعملياته ظروف سياسية وصدى أمني واسع، وتفاعلات كبيرة، ونتائج أرعبت الاحتلال وأعاقت مخططاته، وهنا أهم هذه العمليات
عملية مستوطنة ميحولا
عملية مصلحة السجون
عملية العفولة
عملية مستوطنة بيت إيل
أبو رشيدالذي كان يتخفّى عياش عنده..
كان المهندس خجولاً وصبوراً وشديد الذكاء
كان المهندس خجولاً وصبوراً وشديد الذكاء
اسمعو الكلام بتاع الراجل دا عن الفارس
((يا شارون حضر أنعاش بيطلعلك مليون عياش))، ((كلنا يحيى عياش))، بهذه الشعارات الرنانة يودع الفلسطينيون شهداءهم، مستذكرين بها المؤسس الأول لمجموعات الاستشهاديين في كتائب عز الدين القسام ومهندسها الشهيد القائد يحيى عياش، والذي كانت تتهمه (إسرائيل) بالوقوف وراء العمليات الفدائية التي وقعت بين عامي (1993-1995) والتي أدت إلى سقوط المئات من الإسرائيليين بين قتيل وجريح، حتى استطاعت أجهزة المخابرات الصهيونية بمساعدة عملائها الوصول إليه واغتياله في الخامس من كانون الثاني/ينايير عام 1996.
الأستاذ زهير لبادة (أبو رشيد) كانت له صولات وجولات مع المهندس الشهيد يحيى عياش، عاشا معا أياماً يعتبرها من أجمل أيام حياته..
يقول أبو رشيد: ((مكث الشهيد يحيى عياش في بيتي ما يقارب العشرة شهور خلال عامي 1993 و1994، ورغم صعوبة الظرف آنذاك والملاحقات الصهيونية المستمرة له، والقلق الذي كنا نعيشه كل لحظة ودقيقة، إلا أنها كانت من أجمل الأيام التي عشتها في حياتي)).. يلتقط أنفاسه ليتابع ((كان يمتاز بالهدوء والخجل، كان شديد الذكاء والإخلاص، عالي الهمة، يمتاز بالصبر وقوة الاحتمال يعجز عنها الملايين.. أذكر أنه في يوم من الأيام اضطررت أن أخبئه في مكان لا يستطيع الإنسان أن يمكث فيه لدقائق، كانت حظيرة للحيوانات.. ومما زاد من صعوبة الأمر أنه كان من الصعب أن أتمكن من الوصول إليه، ولم يكن لديه ماء أو طعام والبرد قارس جداً.. بالإضافة إلى أن قوات الاحتلال كانت تسيطر على المنطقة بالكامل.. لكن الله أعمى أبصارهم عنه، وكانت المفاجأة عندما فتحت عليه باب الحظيرة بعد سبعة أيام لأجده في مكانه ومعنوياته عالية جداً)).
يقول أبو رشيد الذي قضى عامين ونصف خلف قضبان السجون لعلاقته بالشهيد عياش: ((كان مهندسنا رجلاً روحانياً، متواضعاً لأبعد الحدود، يخاف الكبر والرياء، فبعد أن خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين يتحدث عنه بعد عملية ((ديزنكوف)) والتي قتل بها 25 صهيونياً.. دمعت عيناه وبدأ يستغفر الله ويدعوه أن يتقبل عمله)).
لم يكن يتفاخر بعمله الجهادي، أذكر أنه في يوم من الأيام خرج بسيارة مسروقة وتوقف على طريق المستوطنات وأطلق النار صوب ضابط إسرائيلي وأصابه بجروح بالغة ورجع إلى مخبأه بصعوبة، ولم يتبنّ العملية، وللأسف سارعت فصائل عديدة لتعلن مسؤوليتها عن تلك العملية، فقال ((نذرت عملي لله، وهو أعلم بمن اتقى)).
((في إحدى المرات، انقطع اتصاله الخارجي مع إخوانه المجاهدين، ونفدت ذخيرته من الرصاص، ولم يكن يملك المال اللازم لشراء الرصاص.. فاستطاع بطريقة ما أن يلتقي مع زوجته وأخذ ذهبها وباعه ليشتري ذخيرة لسلاحه الشخصي كي يقاوم المحتل، فلم يكن يستطيع الجلوس من دون عمل أو جهاد)).
كان يتمتع الشهيد عياش بقدرة فائقة على حفظ أمنه الشخصي.. يقول أبو رشيد ((كنا نقوم بتركه في البيت، فلم يكن يتحرك من مكانه ولا ينظر من النوافذ ويلتزم بالغرفة مهما طال الوقت.. عدة مرات كاد يصل إلى الموت، وبتقدير الله سبحانه ينجو.. ففي إحدى الأيام وبعد أن انتصف الليل أخذته بالسيارة وكان معه الكثير من الأسلحة، لكن في الطريق اعترضت طريقنا دورية لجنود الاحتلال، وأوقفتنا لمدة خمس دقائق والكاشف الضوئي علينا ونحن لا نقوم بالحركة، وقلت له إن الله يكتب ما يشاء ويفعل ما يريد، فإذا برباطة جأشه التي لا تحملها الجبال تفاجئني، كان هادئاً جداً ولم يتحرك حتى لا يثير انتباه الجنود، لكن الله قدر وانشغل الجنود بسيارة أخرى ليشيروا لنا بالمرور)).
ومن قصصه أيضاً أنه كان يمشي مسافات طويلة بين القرى تصل في بعض الأحيان إلى 25 و30 كليومتراً، خاصة أثناء اجتياح قوات الاحتلال للمدن الكبيرة للبحث عنه، وفي مرة قال لي إنه ضل الطريق ودخل إلى إحدى المعسكرات الإسرائيلية وظنه الجنود أنه منهم، ومرة ذهب إلى رام الله مشياً على الأقدام من نابلس.
الأستاذ زهير لبادة (أبو رشيد) كانت له صولات وجولات مع المهندس الشهيد يحيى عياش، عاشا معا أياماً يعتبرها من أجمل أيام حياته..
يقول أبو رشيد: ((مكث الشهيد يحيى عياش في بيتي ما يقارب العشرة شهور خلال عامي 1993 و1994، ورغم صعوبة الظرف آنذاك والملاحقات الصهيونية المستمرة له، والقلق الذي كنا نعيشه كل لحظة ودقيقة، إلا أنها كانت من أجمل الأيام التي عشتها في حياتي)).. يلتقط أنفاسه ليتابع ((كان يمتاز بالهدوء والخجل، كان شديد الذكاء والإخلاص، عالي الهمة، يمتاز بالصبر وقوة الاحتمال يعجز عنها الملايين.. أذكر أنه في يوم من الأيام اضطررت أن أخبئه في مكان لا يستطيع الإنسان أن يمكث فيه لدقائق، كانت حظيرة للحيوانات.. ومما زاد من صعوبة الأمر أنه كان من الصعب أن أتمكن من الوصول إليه، ولم يكن لديه ماء أو طعام والبرد قارس جداً.. بالإضافة إلى أن قوات الاحتلال كانت تسيطر على المنطقة بالكامل.. لكن الله أعمى أبصارهم عنه، وكانت المفاجأة عندما فتحت عليه باب الحظيرة بعد سبعة أيام لأجده في مكانه ومعنوياته عالية جداً)).
يقول أبو رشيد الذي قضى عامين ونصف خلف قضبان السجون لعلاقته بالشهيد عياش: ((كان مهندسنا رجلاً روحانياً، متواضعاً لأبعد الحدود، يخاف الكبر والرياء، فبعد أن خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين يتحدث عنه بعد عملية ((ديزنكوف)) والتي قتل بها 25 صهيونياً.. دمعت عيناه وبدأ يستغفر الله ويدعوه أن يتقبل عمله)).
لم يكن يتفاخر بعمله الجهادي، أذكر أنه في يوم من الأيام خرج بسيارة مسروقة وتوقف على طريق المستوطنات وأطلق النار صوب ضابط إسرائيلي وأصابه بجروح بالغة ورجع إلى مخبأه بصعوبة، ولم يتبنّ العملية، وللأسف سارعت فصائل عديدة لتعلن مسؤوليتها عن تلك العملية، فقال ((نذرت عملي لله، وهو أعلم بمن اتقى)).
((في إحدى المرات، انقطع اتصاله الخارجي مع إخوانه المجاهدين، ونفدت ذخيرته من الرصاص، ولم يكن يملك المال اللازم لشراء الرصاص.. فاستطاع بطريقة ما أن يلتقي مع زوجته وأخذ ذهبها وباعه ليشتري ذخيرة لسلاحه الشخصي كي يقاوم المحتل، فلم يكن يستطيع الجلوس من دون عمل أو جهاد)).
كان يتمتع الشهيد عياش بقدرة فائقة على حفظ أمنه الشخصي.. يقول أبو رشيد ((كنا نقوم بتركه في البيت، فلم يكن يتحرك من مكانه ولا ينظر من النوافذ ويلتزم بالغرفة مهما طال الوقت.. عدة مرات كاد يصل إلى الموت، وبتقدير الله سبحانه ينجو.. ففي إحدى الأيام وبعد أن انتصف الليل أخذته بالسيارة وكان معه الكثير من الأسلحة، لكن في الطريق اعترضت طريقنا دورية لجنود الاحتلال، وأوقفتنا لمدة خمس دقائق والكاشف الضوئي علينا ونحن لا نقوم بالحركة، وقلت له إن الله يكتب ما يشاء ويفعل ما يريد، فإذا برباطة جأشه التي لا تحملها الجبال تفاجئني، كان هادئاً جداً ولم يتحرك حتى لا يثير انتباه الجنود، لكن الله قدر وانشغل الجنود بسيارة أخرى ليشيروا لنا بالمرور)).
ومن قصصه أيضاً أنه كان يمشي مسافات طويلة بين القرى تصل في بعض الأحيان إلى 25 و30 كليومتراً، خاصة أثناء اجتياح قوات الاحتلال للمدن الكبيرة للبحث عنه، وفي مرة قال لي إنه ضل الطريق ودخل إلى إحدى المعسكرات الإسرائيلية وظنه الجنود أنه منهم، ومرة ذهب إلى رام الله مشياً على الأقدام من نابلس.
وفي النهايه بجد ارجو انكم تحبوا الراجل زي ما انا بحبه.
هناك ٣ تعليقات:
اول تعليق
باشا
ايه الموضوع الجامد ده
فعلاً ابو عياش مهندس فذ
ولقد افتقدنا الرجال امثال يحيى عياش
اللهم ارزقنا رجال امثال عياش
صاحب مدونة ميخا
باشا ايه اخبارك وحشني والله
تعالى عندي واتفرج على انجازات السيد نظيف
سيف باشا فى الاول وحشتنى والله جدا جدا....الى مالا نهاية
الموضوع بتاع حضرتك رائع اكثر من رائع بجد ربنا يبعث عشرات بل مئات عياش من جديد علشان يزلزلوا المحتل الغاصب
إرسال تعليق