أزمه ثقه

لفت نظري ان بعض زملائي ومن اعرفهم مهتم جدا بالفيس بوك والشات بتاع المبايل (مج.....نيم بز)ويظل


لفترات يشيت وترك الثغر الذي وضعنا الله عليه اللي هوا المذاكره عندما تأملت وجدت ان هناك ازمه في الثقه بنفسه ولذلك يفضل ان يتكلم ويناقش من خلف المبايل والكمبيوتر ويترك الفعل علي ارض الواقع
.................................................

الثقه بالنفس مهمه جدا ولكن يفصل بينها وبين الغرور شعره ارجوا من الله ان

يجعلنا من المتواضعين الواثقين بانفسهم وليس المغرورين

اذكر اني كنت مع زوج خالتي الدكتور علاء لطفي وهوا يعمل رئيس منطقه شمال مصر

في شركه ادويه كبيره المهم انه عندما ساله بواب عماره مين حضرتك

قال له بكل تواضع علاء لطفي وهذا الرجل اعرف يقينا انه ليس لديه الا جزمه واحده بس

تذكرت ذلك الموقف بعدما دخلت صيدليه واحد صاحبي اسال عليه فلم اجده قلت لمن

بالصيدليه قول له سيف الاسلام بتاع الزقازيق وكان معي واحد صاحبي زعل

جدا لاني لم اقل الدكتور سيف ........ضحكت بس

نعم كما درسنا ان الانسان يحتاج الاهتمام زي الطعام والشراب ولكن

لابد ان يعلم انه يستمد ثقته من افعاله وداخله ونفسه وليس كلام الناس

شخصيا افرح بالمدح والاطراء وهذه طبيعه النفس البشريه واحزن بالتحقير

لكن عندما اجلس مع نفسي اقول الحمد لله الذي وهبني العقل اوزن به الامور

لما واحد معرفه شافلي عروسه من بلد تانيه ورحت علشان اشوفها واذا

بالرجل يعتزر والقصه حكيتها قبل كده علي المدونه بعنوان(لماذا رفضوني )

لا انكر اني زعلت شويه لكن بفضل الله الواحد لما فكر قال اكيد ربنا

يريد الخير ولذلك لما حصل نفس الموقف مع دكتور اعرفه ورفض

وقبل زميل له ترك هذا المرفوض الاتزام وشرب سجاير وعاش دور

المكسور وكلام كده غير مقبول..........

شوفت دكتوره (امتياز) ومريضه بتقولها يا استاذه والدكتوره زعلت وتقول

ازاي تقولي كده ايه طبعا المريضه تعتبر ان كلمه استاذه كده انها بتكبر بالدكتوره

انها الثقه بالنفس المنتهيه الصلاحيه

لما كنت باقدم في النادي الاسماعيلي ورحت نادي الشبان المسلمين علشان نعوم شويه

واحنا في 3اعدادي وشوفت شويه عيال من سني مسيحيين بينطوا في وسط البحر

وانا مابعرفش اعوم رحت رايح ناطط وخلاص وحسيت وانا بانزل اني بموت

ولكن قلت يعني هما احسن مني (طبعا عبط مني ) لكن بعدها وبعد ما انقذت نفسي بفضل

الله ولاني قاومت لكي اعيش ولكني بعده بقيت محترف سباحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحمد لله الان بفضل الله وانا باعمل جاراحات صغيره من سنه تانيه طب زي (خياطه تجميليه _فتح خراج مثلا)

وذلك بفضل الله لما واحد بيقولي ممكن تعطيني حقنه قولت له مابعرفش

قالي ازاي وانت في طب قلت له عندك حق واصريت اني اتعلم

حتي وصلت الي شغل لا يمكن قوله حتي لا تقفل المستشفيات اللي باشتغل

فيها لاني لسه طاااااااااااالب

..........................................

في النهايه اقول لمن يمتد الثقه من الناس انت غلطان

لازم تكون عارف نفسك وعارف عيوبك وتكون عارف

انت رايح فين وبتعمل ده ليه مش (عيل كاورك)

علي راي المطرب العربي الاصيل

ابوالليف