خلي بالك من نفسك

انا واخي عبد الرحمن بعد امتحان الاطفال من 3 شهور بنلعب كوره في المستشفي (غرفه فاضيه)

هناك اتجاهان داخل الحركه الاسلاميه تجاه الامن وكذلك ضد بعض المتحاملين علي الفكره الاسلاميه
والاثنان الصرحه مهمان
الاتجاه الاول
هوا اسلوب اللين لا اقصد المهادنه والتنازل عن المباديء والعياذ بالله
ولكن كي تكسب هذا الشخص او تحيده قدر الامكان ......

الاتجاه الثاني
وهوا اسلوب الشده ليس ضد الناس العاديه ولكن ضد الامن والمتحاملين من الحزب الوطني او غيره من المثبطين
وحجتهم ان ذلك يحمي الحركه من الذين يريدون منها والخوف من ذلك ان تتحول هذه الشده في التعامل الي شده
في الافعال وان يصل الموضوع الي العنف ..........

شخصيا اميل الي الاسلوب الاول واحب التعامل به مع من يخالفني علي راي الحاج عباس السيسي الدعوه الي
الله حب ..........

لكن لا مانع عندي من استخدام الشده في بعض المواقف لا اقول العنف ولكن الشده والحزم ......

ما جعلني اتكلم عن هذا الامر هوا موقف حصل في الكليه اليوم مع الدكتور عبد الحميد العدل وهو من
الاخوان واستاذ في قسم الباطنه ........

قال الدكتور ياولاد معلش الفتره الجايه مش هاقدر اجي علشان الاخوان احتمال يرشحوني في انتخابات الشوري
فقال له واحد زميلنا ..............يادكتور سيبك من الكلام ده وخليك في العلم احسن .......

كان رده جميل قال له ......بعد المحاضره نتكلم بكل هدوء...و بس ....

بعد المحاضره جلسنا وبعض الطلاب نتكلم ........وعرض الطالب وجهه نظره وايا كان اتفق او اختلف لكن كان موقف جميل .....

حدث معي من بدايه ما دخلت الكليه مواقف كثيره سواء مع الامن او الاتجاهات الاخره مثل الوطني وانصار السنه واصوفيه وغيرهم

لما كنت في سنه اولي عمري ماكنت قبل كده تكلمت حتي في الاذاعه او تكلمت في مسجد علي عكس ابراهيم اخي الذي يصغرني بعام
الذي كان يخطب الجمعه وهوا في سنه اولي ثانوي وكان رئيس اتحاد الطلاب ......ههههههه بعد كده حصل توريث لهذا المنصب
المعتصم بالله برضه وصلاح الدين اخواني تسلموا نفس المنصب ....

يعني كنت ابيض من ناحيه الخطابه واذكر ان اول مره تكلمت عن سب الرسول وكنت ابكي وانا اتحدث مع الطلاب وحصل معي بعض التي علمتني الكثير
المواقف كنت غير موفق فيها وحسيت اني ممكن اخسر الناس .......قلت دا ممكن اطفش الناس كده عن فكرتي .....
استعنت بالله ولله الحمد كانت المواقف والكلام يكسب الواحد مهارات جيده في الاقناع ......

اذكر ان احد اخواني الذين احبهم كنت البس بدله وكرافته واذا به يشدني منها ويقول حرام حرام ......لم اكلمه وكنت لسه متعلم البسها لميتها
وحطيتها في جيبي وخلاص ........

عدي الموقف ولكن بقي المعني يذكرني به .........

لما طلعت من المعتقل لقيت ظابط بتاع الكليه جاي يقولي السجن للرجاله ياسيف وربنا يتقبل ......
طبعا ماجاش من فراغ ياما تكلمت معاه
........حتي انه قال لي مره انت مش من الاخوان ....علشان كانوا شادين في التعامل معه .....

دا لا يمنع انه دخل المدرج مره وكنت باتكلم قلتله اقعد مكانك ماتدخلش .......


المواقف كثيره ولله الحمد احب زمايلي جدا واحب لهم الخير سواء اتفقوا معي ام لم يتفقوا .....واعتقد انهم يحبوني
حتي ان زميلا لي قال انهم عملوا انتخابات في المدينه الجامعيه عن الطالب المثالي فاختاروني مما اسعدني جدا
وهذا ليس من عندي ايها الناس انه الاسلام انه قدوتي رسول الله الذي علمني هذا التعامل وهذا الحب الغير مشروط
انها دعوه الله التي ربتني انه فضل الله يؤتيه من يشاء .........
(وكان فضل الله عليك عظيما )
صدق الله العظيم

في النهايه
ماتقولش
انا دخلت كم واحد الدعوه و ربنا هداهم علي ايدي
ولكن شوف
طفشت كم واحد .